أكدت ليز تراس، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، أن فشلها لم يكن خطأها، وفقًا لـ"أسوشيتد برس".
وزعمت "تراس" أن "مؤسسة اقتصادية ذات نفوذ" ومعارضين داخل حزب المحافظين الحاكم عرقلوا خططها لإصلاح الاقتصاد البريطاني بخفض الضرائب.
واستقالت "تراس" في أكتوبر، عقب ستة أسابيع من توليها المنصب، بعد أن أثارت خطة ميزانيتها الافتتاحية فوضى في السوق.
وكتبت رئيسة الوزراء السابقة، في صحيفة "صنداي تليجراف"، أنها استخفت بالمقاومة التي كانت تواجهها من النظام تجاه سياساتها المتعلقة بالسوق الحرة. واتهم منتقدون تراس بـ"تنقيح" التاريخ.
وقال عضو مجلس اللوردات المحافظ، جافين بارويل، إن تراس فشلت لأنها فقدت ثقة الأسواق المالية والناخبين ونواب حزبها.