قال إيدر ميليتاو، مدافع ريال مدريد، إنه فكر في اعتزال كرة القدم قبل عودته إلى معسكر منتخب البرازيل لأول مرة منذ أكثر من عام بعد تعافيه من إصابتين في الرباط الصليبي الأمامي أبعدتاه عن الملاعب لمدة 438 يومًا.
وانضم ميليتاو إلى معسكر البرازيل استعدادًا لخوض مباراتين وديتين أمام كوريا الجنوبية واليابان، في إطار تحضيرات الفريق لكأس العالم 2026.
وغاب المدافع عن 94 مباراة مع ريال مدريد خلال فترة تعافيه، التي خضع خلالها لعمليتين جراحيتين، الأولى في ركبته اليسرى في 2023، والثانية بعدها بعام واحد في ركبته اليمنى.
وقال "ميليتاو" في المؤتمر الصحفي في كوريا الجنوبية اليوم: "بعد الإصابة الثانية، راودتني أفكار كثيرة، فكرت في اعتزال كرة القدم لأن الأمر لم يكن سهلا، ولكن بدعم زوجتي وابنتي وزملائي، أنا هنا اليوم لأقدم أفضل ما لدي".
وأضاف: "كانت فترة صعبة للغاية، مع إصابتين معقدتين جدا، وتتعامل مع الثانية بشكل مختلف لأنك مررت بالتجربة من قبل، وليس من السهل التعامل مع ذلك، وعليك أن تتمسك بعائلتك وبإيمانك بالله، وفجأة تجد نفسك في بيتك، تعتمد على الآخرين لمساعدتك في أبسط الأمور، والحمد لله تعافيت من إصابتي وعدت إلى قمة مستواي، وهو أمر ليس سهلًا".
وعاد ميليتاو للمشاركة مع ريال مدريد خلال كأس العالم للأندية في يونيو الماضي، وبدأ تدريجيًا في العودة إلى خطط كارلو أنشيلوتي مدرب البرازيل، بعد أن لعب تحت قيادة المدرب الإيطالي لعدة سنوات في مدريد.
وتابع: "الوقت الذي أمضيته معه ساعدني على توطيد علاقتي به، ونتحدث كثيرًا، وهو شخص يضيف قيمة كبيرة ليس لي فقط، بل للمنتخب بأكمله".
واختتم: "إنه شخصية رائعة، يحظى باحترام كبير لما حققه في مسيرته، ويبقى علي أن أبذل قصارى جهدي مع النادي لأثبت نفسي في المنتخب الوطني".