قالت موفدة "القاهرة الإخبارية" من مدينة شرم الشيخ المصرية، أمل الحناوي، إنَّ الأجواء المحيطة بالمشاورات غير المباشرة بين وفد حركة حماس والجانب الإسرائيلي "إيجابية"، مشيرة إلى أنَّ المفاوضات تتواصل وسط "تفاؤل حذر" بإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
وأضافت "الحناوي" أن المشاورات الأولية المكثفة جرت بين الوسطاء المصريين والقطريين ووفد حركة حماس برئاسة خليل الحية في الدوحة.
وأكدت موفدة "القاهرة الإخبارية"، أنَّ الجميع يعوّل على هذه الجولة من المشورات لوضع حد للصراع المأساوي في القطاع الفلسطيني المحاصر، مشيرة إلى أن حالة "التفاؤل الحذر" تسود في ظل الترقب لنتائج تلك المشاورات.
وشددت "الحناوي" على الدور المحوري لمصر، جنبًا إلى جنب مع الدور القطري، في تيسير هذه المشاورات التي تتم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأوضحت أنَّ الوسطاء يركزون بشكل كامل على وقف إطلاق النار ووضع حد للكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وأشارت إلى أن المشاورات غير المباشرة بين الجانب الإسرائيلي ووفد حماس، تبحث حاليًا ترتيبات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، موضحة أن هذه الترتيبات تجري وفقًا لـ "خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، الذي أعرب عن تفاؤله بإمكانية نجاح هذه الخطة.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، اجتماعات غير مباشرة بين وفد إسرائيلي وآخر من حركة حماس، وسط ضغوط أمريكية لإبرام اتفاق يقود لإنهاء الحرب على قطاع غزة التي أكملت عامها الثاني.
وتتمحور مشاورات شرم الشيخ حول تهيئة الترتيبات الأمنية والميدانية اللازمة لإتمام عملية تبادل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، وفقًا لخطة ترامب.