انطلق الاجتماع التحضيري للدورة 49 لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، التي ستُعقد يومي 16 و17 مارس المقبل، في نواكشوط؛ عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بمقر الأمانة العامة في جدة.
قال حسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعان الإسلامي: إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للمنظمة، إذ تشهد تطورات خطيرة ناقشتها اللجنة التنفيذية مؤخرًا وستتم متابعة توصياتها.
وأضاف أن هناك اهتمامًا بالوضع في أفغانستان الذي كان محور الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية الذي اتخذت بشأنه جملة من التوصيات، من ضمنها استمرار الانخراط مع سلطات الأمر الواقع في كابل، من خلال السفير طارق علي بخيت، المبعوث الخاص، وترتيب زيارة ثانية لوفد من العلماء.
وأوضح أنه فيما يتعلق بقضية جامو وكشمير، فإن الأمانة العامة والمبعوث الخاص إلى جامو وكشمير، السفير يوسف بن محمد الضبيعي، يعملان على تنفيذ خطة العمل التي اعتمدها فريق الاتصال المعني بجامو وكشمير، خلال اجتماعه بإسلام آباد، على هامش الدورة 48 لمجلس وزراء الخارجية.
وجدد الأمين العام دعم المنظمة الثابت لجمهورية أذربيجان، فيما يتعلق بمسألة ناجورنو كاراباخ، مؤكدًا مواصلة دعم الجهود للإسهام في تحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن وسوريا والسودان وليبيا ودول الساحل وحوض بحيرة تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وموزمبيق وغينيا وبوركينا فاسو والصومال، مثمنًا كل الجهود والمساعي لدعم وحدة العراق وسلامة أراضيه وإعادة الإعمار.
وأكد أمين عام التعاون الأسلامي أن الأمانة العامة واصلت دورها في تنسيق العمل الإنساني في ظل زيادة تحدياته، موضحًا أن العمل جار حاليًا من أجل عقد مؤتمر للمانحين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد.