تفقد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأحد، مركز المكتبة الوطنية لدائرة دمشق الانتخابية للاطلاع على سير العملية الانتخابية لأعضاء مجلس الشعب الجديد.
وأكد الشرع، خلال جولته التفقدية، أن مهمة بناء سوريا هي مسؤولية الجميع، مشيرًا إلى أن البلاد استطاعت خلال بضعة أشهر أن تدخل عملية انتخابية جديدة.
وأوضح أن العملية الانتخابية تتناسب مع المرحلة الانتقالية، مشددًا على أن سوريا تمكنت من الانتقال من مرحلة الحرب والفوضى إلى الانتخابات.
وشدد على أن "هذه اللحظة التاريخية بين السوريين مهمة جدًا في وقتنا الحاضر وعلى جميع السوريين بناء وطنهم من جديد"، مضيفًا "هناك الكثير من القوانين المعلقة بحاجة إلى تصويت للمضي قدمًا في عملية البناء والازدهار".
وأشار الرئيس السوري إلى أن عجلة القوانين ستدور بشكل سريع مع استمرار المراقبة على الحكومة لضمان الشفافية والمساءلة.
إلى ذلك يواصل أعضاء الهيئات الناخبة في المحافظات السورية الإدلاء بأصواتهم في عملية اختيار أعضاء مجلس الشعب وذلك بعد أن فتحت مراكز الاقتراع أبوابها منذ الساعة التاسعة من صباح اليوم لانتخاب أول مجلس شعب بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكد رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد الأحمد أن مراكز الاقتراع في دمشق وكل المراكز بالمحافظات شهدت عملية تفقد منذ الصباح لصناديق الاقتراع، ومغلفات الأوراق الانتخابية، والغرف السرية، بهدف ضمان سير عملية انتخاب أعضاء مجلس الشعب بشكل نزيه وشفاف.
ولفت الأحمد إلى أن "العملية الانتخابية تسير على قدم وساق وبسلاسة، والسوريون فخورون برؤية أول تجربة حقيقية لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب".
وقال: نعرب عن شكرنا للوفود الدبلوماسية العربية والصديقة التي شاركت بمتابعة سير العملية الانتخابية، ونأمل أن تسهم هذه الانتخابات ببناء سوريا وازدهارها.
وأضاف الأحمد: "من المحتمل أن نلجأ للتمديد في بعض المراكز الانتخابية بسبب الإقبال الكبير من قبل أعضاء الهيئات الناخبة للاقتراع".