كشف دراسة جديدة أن الهواء الداخلي النظيف يعمل كدفاع حيوي، ويدعو الخبراء إلى استثمارات إستراتيجية ومعايير واضحة وجهود مجتمعية لضمان نظافة الهواء.
يستنشق البشر يوميًا ما يقارب 7000 لتر من الهواء، وبما أن جزءًا كبيرًا من هذا الهواء موجود داخل المنازل، فإن نظافته تؤثر بشكل مباشر على الصحة والرفاهية.
تؤثر جودة الهواء الداخلي على الوظائف الإدراكية واليقظة والنتائج الصحية على المدى الطويل، بما في ذلك مخاطر الإصابة بالأمراض الخطيرة والربو، حسبما ورد في صحيفة "فايس".
وتؤكد الدراسات أن التهابات الجهاز التنفسي، التي تصل تكاليفها إلى مليارات الدولارات سنويًا، يمكن التخفيف من حدتها من خلال ضمان تهوية وتنقية هواء أفضل داخل المنازل.
وتقول الدراسة إن جائحة كوفيد-19 الأخيرة سرَّعت الوعي بالفيروسات المحمولة جوًا والدور الحيوي للهواء النظيف في السيطرة على انتشارها.
ونظرًا لاستحالة معالجة جميع مشكلات جودة الهواء الداخلي في آن واحد، يوصي الخبراء بإعطاء الأولوية للأماكن العامة التي يتجمع فيها الناس يوميًا، أماكن العمل والمدارس ومرافق الرعاية الصحية.