قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تتجه على الأرجح نحو الإغلاق الحكومي الخامس عشر لها منذ عام 1981، مشيرا إلى أن إدارته قد تجري تغييرات لا رجعة فيها إذا حدث هذا الإغلاق.
وأضاف الرئيس الأمريكي، للصحفيين في البيت الأبيض: "سنشهد على الأرجح إغلاقًا حكوميًا"، وفقًا لرويترز.
وذكر الرئيس الأمريكي، أن الديمقراطيين يغامرون في مفاوضاتهم بشأن الإغلاق، مضيفًا أن إدارته يمكن أن تخفّض المزايا التي تقدمها.
نتيجة الإغلاق الحكومي
سيؤدي الإغلاق الحكومي إلى تعطيل الخدمات الفيدرالية، ما قد يؤثر على كل شيء، من المتنزهات الوطنية إلى رواتب الموظفين الفيدراليين، ويعد التوقيت بالغ الأهمية إذ يشهد كلا الحزبين صراعًا سياسيًا منذ أيام، دون أن يبدي أي منهما استعدادًا للتنازل عن بنود رئيسية.
رفض الديمقراطيون دعم اقتراح الجمهوريين بتمديد التمويل لمدة 7 أسابيع دون بنود إضافية للرعاية الصحية، ويطالبون بتمديد دعم قانون الرعاية الصحية الميسرة الذي يساعد الأمريكيين ذوي الدخل المحدود والمتوسط على شراء التأمين الصحي، إضافة إلى إلغاء تخفيضات برنامج "ميديكيد" التي تضمنتها التشريعات الضريبية السابقة للحزب الجمهوري.
وصف الجمهوريون هذه المطالب بأنها "غير قابلة للتنفيذ"، ويفضلون معالجة قضايا الرعاية الصحية بشكل منفصل عن التمويل الحكومي، ويدعو موقف الحزب الجمهوري إلى تمديد مباشر لمستويات التمويل الحالية دون أي بنود إضافية.