قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية لـ"القاهرة الإخبارية"، إن أزمة المنطاد مرتبطة بدعاية انتخابية مقبلة بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وأضاف أن الجمهوريين تحدثوا عن عدم مقدرة الرئيس الأمريكي بايدن على اتخاذ إجراء ضد المنطاد بالرغم من مروره فوق قواعد استراتيجية أمريكية.
وأوضح أن البُعد الأمني للولايات المتحدة الأمريكية يحتم عليها إسقاط المنطاد حتى وإن كانت الرواية الصينية صادقة، خاصة أن البنتاجون تعامل مع الوضع على أنه عملية تجسس، وأن الصين تنتظر رد الفعل الأمريكي تجاه هذا الموقف.
مشيرًا إلى أن عملية إسقاط المنطاد تعطي انطباعًا للعالم، وليس للصين فقط، عن مدى جدية الولايات المتحدة في التعامل الدقيق مع جميع الأمور.
واستطرد أن الولايات المتحدة الأمريكية في حالة قلق من التكنولوجيا المتطورة للصين، وتستعد لمفاجآت صينية خاصة في ظل التقدم التكنولوجي العسكري الذي يشهده الجانب الصيني، وبالتالي إسقاط المنطاد كان ضروريًا للاطلاع على محتوياته.
وذكر أن الولايات المتحدة في استعراض العضلات يمكن أن تتكلف الكثير لإظهار أبعاد تخدم العملية الانتخابية المقبلة لإدارة بايدن.