الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عون: لا خلاص للبنان إلا بدولة واحدة وجيش واحد

  • مشاركة :
post-title
الرئيس اللبناني جوزاف عون

القاهرة الإخبارية - متابعات

شدد الرئيس اللبناني جوزاف عون على أن الأخطار التي تتهدد بلاده حاليًا -سواء كانت أمنية أو سياسية أو اقتصادية- لا يمكن التصدي لها إلا من خلال التكاتف الوطني، والابتعاد عن الانقسام.

وأضاف "عون" أن "لا حماية حقيقية إلا تحت سقف الدولة اللبنانية، التي وحدها تمتلك الشرعية، ووحدها تضمن الأمان لجميع اللبنانيين"، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء.

دعا الرئيس اللبناني إلى أن تكون الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمينين العامين السابقين لحزب الله، حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، مناسبة للتأكيد على ضرورة وحدة الموقف الوطني.

وأكد "عون" أن حماية التضحيات التي يقدمها أبناء الوطن والوفاء لها "لا تكون إلا بوحدة الموقف، والالتفاف الجميع حول مشروع الدولة الواحدة القوية العادلة".

وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تكون هذه الذكرى الأليمة "محطة للتلاقي، ولترسيخ الإيمان بأن لا خلاص للبنان إلا بدولة واحدة، وجيش واحد، ومؤسسات دستورية تحمي السيادة وتصون الكرامة".

ذكرى اغتيال نصر الله

يحيي حزب الله اللبناني، اليوم السبت، ذكرى مرور عام على اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر 2024.

وقتلت في ذلك اليوم سلسلة من القنابل الإسرائيلية الخارقة للتحصينات استهدفت مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، نصر الله الذي قاد الحزب لأكثر من 30 عامًا.

ووجه مقتل نصر الله والحرب التي أعقبت ذلك ضربات موجعة للحزب، حيث قُتل بعد أسابيع هاشم صفي الدين الذي كان ينظر إليه على أنه خليفة نصر الله المحتمل.

وأصبح نصر الله أمينًا عامًا لحزب الله في عام 1992، وكان عمره آنذاك 35 عامًا فقط، بعد مقتل سلفه عباس الموسوي في هجوم إسرائيلي بطائرة هليكوبتر.

وبعد هجوم السابع من أكتوبر2023، انضم حزب الله إلى المواجهة مع إسرائيل، معلنا تضامنه مع حركة (حماس) بإطلاق النار على مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان.

وأدى ذلك إلى تبادل إطلاق النار لمدة عام تقريبا، قبل أن تصعّد إسرائيل عملياتها بشكل كبير، ففجرت أجهزة اتصال (بيجر) معبأة بالمتفجرات يستخدمها حزب الله، وكثفت وتيرة القصف الجوي وأرسلت قوات إلى جنوب لبنان.

وحالت الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية دون إقامة مراسم دفن رسمية لنصر الله لعدة أشهر، ومنذ دفنه، توافد أنصاره ومنهم نجله إلى قبره لزيارته.

ومن المتوقع أن تتجمع الحشود في معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب وشرق لبنان، وسيلقي الأمين العام للجماعة نعيم قاسم -الذي تولى منصبه بعد شهر من مقتل نصر الله- خطابًا.

وتصاعد التوتر خلال الأيام الماضية مع اقتراب الذكرى، خاصة بعد أن عرض حزب الله صورًا لنصر الله وصفي الدين على صخرة الروشة الشهيرة قبالة ساحل بيروت.

ورغم أوامر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام ومحافظ بيروت بعدم القيام بذلك، عرض حزب الله الصور، ما أثار غضب المعارضين اللبنانيين لحزب الله الذين قالوا إنه لا ينبغي استخدام الصخرة للعروض السياسية.