كشف عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان، الفائز بجائزة الكرة الذهبية، عن أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي الحالي، كان أول من هنأه بالفوز.
وفاز ديمبيلي بالجائزة متفوقًا على لامين يامال عب برشلونة بفارق 321 نقطة.
وقال ديمبيلي، في حوار مع مجلة "فرانس فوتبول": "أول رسالة وصلتني كانت من ميسي، وكذلك من تشافي ولويس سواريز، والعديد من لاعبي برشلونة السابقين، كانوا سعداء، كما تلقيت رسائل من زملائي أشرف حكيمي، والمدرب لويس إنريكي، جميعهم حرصوا على التهنئة".
وأضاف: "عندما كنت صغيرًا كنت أحلم أن أفوز بها ولكن مع مرور الوقت، لم أفكر، لم أستطع تخيل الفوز بالكرة الذهبية.ز لم يكن الأمر هاجسًا، لقد أتت إليّ وفي النهاية، كنت أنا من سعى إليها، ورأيت أنها قريبة، فمددت ذراعي وقلت: هيا هيا".
وتابع: "في برشلونة، عانيت من الكثير من الإصابات.. كلما مرت المواسم، ازدادت إصابتي في موسم 2019-2020، لعبت خمس مباريات فقط، لكن كنت متأكدًا من عودتي إلى الملعب وأن كل شيء سيكون على ما يرام، لم يكن الأمر سهلًا، لكنني تعلمت الكثير".
وواصل: "لا أشعر بأي ندم، منذ بداية مسيرتي حتى الآن، تعلمت الكثير، وهذا ساعدني عندما تواجه مشكلات بدنية، ليس من السهل العودة إلى القمة، ولكن بمجرد أن يستمع إليك جسدك وتستمع إليه، تلعب بانتظام تظهر موهبتك، نحن في بداية موسم جديد، يبدأ كل شيء من الصفر، جائزة الكرة الذهبية لموسم واحد، وليس لعشرة مواسم".
وعن تعرضه للانتقادات قبل المجيئ لباريس: "اعذروني على مفرداتي، لكنني لم أهتم، لعبت بأسلوبي إن أعجبك، أعجبك؛ وإن لم يعجبك، فهذا هو الواقع، تقبله أو اتركه لأنني أردت تسجيل الأهداف، لم أقصد إضاعتها".
وعن المنافسة بدوري الأبطال، أكد: "نحن منافسون، نريد أن نستمر في الفوز لم يقل شغفي، لا يزال لدينا الكثير لنقدمه لباريس سان جيرمان، لا أزال متعطشًا لأنه إذا لم تفز، وإذا لم تكن متعطشًا، مع لويس إنريكي، فستجلس على مقاعد البدلاء أو سيشترون لاعبًا آخر".