كشف الرئيس أحمد الشرع، اليوم الجمعة، عن نتائج لقاءاته الدولية، مؤكدًا أن جهوده تركزت على البحث عن نقاط التقاء المصالح مع الدول وربطها بما يصب في صالح سوريا.
وذكر "الشرع" خلال فعاليات حملة "الوفاء لإدلب"، أنه لمس من جميع الدول، بعيدًا عن لغة المصالح، حبًا صادقًا وأمنيات حيّة بأن تزدهر سوريا وتنمو وتستعيد عافيتها.
وأضاف الشرع أنه رأى إصرار الدول بالإجماع على وحدة سوريا واستقرارها ورفض دعوات التقسيم.
ووجّه الرئيس أحمد الشرع رسالة للشعب السوري بأن هذا التفاعل الإيجابي، يحمل الجميع مسؤوليات عظيمة ويضعهم أمام استحقاقات لا بدّ منها، مؤكدًا أن سوريا تحتاج جميع أبنائها لإعادة بنائها.
وشدّد على أن وحدة الشعب السوري واجب لا مفرّ منه، وهو أساس لإعادة بناء سوريا الجديدة التي يشارك فيها أبناؤها جميعًا دون تفرقة.
ودعا الرئيس السوري إلى تضافر الجهود والاستفادة من حالة التفاعل العالمي، موضحًا أن رفع العقوبات ليس غاية بحد ذاته، بل وسيلة لخدمة الشعب وجذب الاستثمارات وتحسين الاقتصاد وتطوير البنية التحتية وخلق فرص عمل لإعادة بناء البلد من داخلها.
وأكد أن سوريا لم تعد معزولة عن العالم، فقد أعادت وصل ما انقطع، وأثبتت أنها قادرة على تقديم الكثير، وها قد عادت سوريا إلى مكانتها التاريخية الفاعلة بين الأمم.
ودعا الجميع إلى العمل والكدح والصبر، مؤكدًا أن الفرصة اليوم عظيمة للمّ الشمل، وأن قوة سوريا تكمن في وحدتها، وأن الوحدة رحمة، والفرقة عذاب.