قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه قريب من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين.
وأضاف ترامب للصحفيين، قبل مغادرته البيت الأبيض لحضور بطولة كأس رايدر للجولف في نيويورك: "يبدو أننا على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، أعتقد أنه اتفاق يعيد المحتجزين وينهي الحرب"، لكنه لم يُقدم مزيدًا من التفاصيل.
وفي الوقت الذي اجتمع فيه زعماء العالم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك هذا الأسبوع، كشفت الولايات المتحدة عن خطة سلام في الشرق الأوسط من 21 بندًا تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين بين إسرائيل وحركة (حماس) الفلسطينية في قطاع غزة.
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي نشر خطوطًا عريضة من مخطط ترامب لإنهاء الحرب على غزة، وأكد أحد المصادر للموقع أن ترامب أشار إلى أنه يقدّم هذه الخطة لأن استمرار الحرب يجعل إسرائيل أكثر عزلة على الساحة الدولية مع مرور كل يوم.
المبادئ الأساسية لخطة ترامب
الإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين، وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة، خطة ما بعد الحرب تتضمن آلية حكم في غزة لا تشمل حماس، قوة أمنية تضم فلسطينيين وجنودًا من دول عربية وإسلامية، تمويل عربي وإسلامي للإدارة الجديدة في غزة وإعادة إعمار القطاع، واخيراً مشاركة جزئية للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة.
وأوضحت المصادر لـ"أكسيوس" أن ترامب طلب من القادة العرب والمسلمين دعم هذه المبادئ، والتزامهم بالمشاركة في خطة ما بعد الحرب الخاصة بغزة.
شارك في الاجتماع قادة ومسؤولون كبار من السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان.
ووفقًا لمصدرين، قدّم القادة العرب لترامب عدة شروط لدعم خطته، هي:
ألا تضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية أو غزة، ألا تحتل إسرائيل أجزاء من غزة، ألا تبني إسرائيل مستوطنات في غزة، أن تتوقف إسرائيل عن تقويض الوضع القائم في المسجد الأقصى، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وذكر مصدران أن ترامب أكّد للقادة العرب والمسلمين أنه لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، بحسب صحيفة "بوليتيكو" التي كانت أول من أفاد بتعهد ترامب بمنع الضم.