تلقى مانشستر سيتي الإنجليزي دفعة قوية بعدما عاد ريان شرقي، المنضم حديثًا للفريق من الإصابة، وفقًا لتقرير.
انضم اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا إلى مانشستر سيتي قادمًا من نادي طفولته ليون مقابل 34 مليون جنيه إسترليني، يونيو، وتم دفعه بسرعة في تشكيلة بيب جوارديولا، إذ شارك أربع مرات في كأس العالم للأندية.
سجل شرقي في أول ظهور له بالدوري الإنجليزي الممتاز كبديل في الفوز الافتتاحي 4-0 على ولفرهامبتون، قبل أن يبدأ مباراته الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز في هزيمة 2-0 على أرضه أمام توتنهام، 23 أغسطس.
ولم يلعب صانع الألعاب الفرنسي مع مانشستر سيتي منذ ذلك الحين، بعد أن كشف جوارديولا في نهاية أغسطس، أن لاعبه رقم 10 سيغيب "لشهرين أو سبعة أو ثمانية أسابيع، بسبب إصابة في الفخذ".
غاب شرقي عن كل من آخر خمس مباريات لمانشستر سيتي في ثلاث مسابقات مختلفة، إذ فاز السيتيزنز بثلاث منها، بما في ذلك 2-0 على هدرسفيلد تاون، أمس الأربعاء، في الدور الثالث من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وكان من المعتقد في البداية أن شرقي قد يغيب عن 11 مباراة مع مانشستر سيتي، ومن المقرر أن يعود للمشاركة مع الفريق الأول في أوائل أو منتصف نوفمبر.
ومع ذلك، كشفت صحيفة ليكيب الفرنسي أن شرقي خضع لأشعة بالرنين المغناطيسي في وقت سابق من هذا الأسبوع، وأن إصابة فخذه قد "تعافى"، إذ استأنف صانع الألعاب الآن برنامجه التأهيلي.
وأضاف التقرير أن اللاعب الفرنسي قد يكون جزءًا من تشكيلة مانشستر سيتي في رحلة الدوري الإنجليزي الممتاز إلى برينتفورد، 5 أكتوبر، لكنه قد يعود الأربعاء المقبل، عندما يسافر السيتيزنز إلى موناكو في دوري أبطال أوروبا.
يأتي هذا الخبر بمثابة دفعة معنوية كبيرة لجوارديولا، الذي يضطر حاليًا للتعامل مع غياب عمر مرموش (إصابة في الركبة)، وريان آيت نوري (إصابة غير محددة)، وعبدالقادر خوسانوف (إصابة في الكاحل)، وماتيو كوفاسيتش.
في حين أن مرموش وخوسانوف قد يعودان في وقت مماثل لشرقي في بداية أكتوبر، إلا أن كوافتشيتش يواصل تعافيه من جراحة وتر أخيل، التي خضع لها الصيف الماضي، ويستهدف التعافي التام بعد فترة التوقف الدولي القادمة.