شن سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارات على مواقع للحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاء، في هجوم يأتي بعد يوم واحد من انفجار طائرة مُسيّرة أُطلقت من اليمن قرب مركز تجاري في مدينة إيلات، حسبما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية ويمنية.
أفادت وسائل إعلام يمنية بسماع انفجارات ضخمة في صنعاء.
كما ذكرت تقارير إعلامية أن جيش الاحتلال شن 24 غارة إسرائيلية على مواقع استهدفت قادة عسكريين ومقرات قيادية ومخازن أسلحة للحوثيين في ساحة السبعين وحي باب اليمن بالعاصمة صنعاء.
كاتس يتوعد
وفي تصريح له عقب الهجوم، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي وجه ضربة قاصمة للعديد من الأهداف التابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء".
وقال كاتس، إن العملية التي أُطلق عليها اسم "حزمة العبور" استهدفت "العديد من الأهداف التابعة لمنظمة الحوثي في صنعاء".
وأوضح، أن الهجوم استهدف "عدة معسكرات عسكرية، بما في ذلك معسكر لهيئة الأركان العامة للحوثيين، وقُتل العشرات منهم، ودُمرت مخازن للطائرات المسيرة والأسلحة"، بحسب "يديعوت أحرونوت".
واختتم كاتس تصريحه متوعدًا: كما وعدت أمس، فإن من يُسيء إلينا سيُساء إليه سبعة أضعاف.
خطاب لزعيم الحوثيين
وتزامنت أنباء الهجوم الإسرائيلي على اليمن مع بداية خطاب لعبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين، دون أن يتضح "ما إذا كان الخطاب مُسجّلًا أم مُباشرًا؟".
ونفذت الغارات عقب تصعيد عسكري حوثي، استهدف خلال الأيام الماضية، مواقع إسرائيلية، من بينها مدينة إيلات.
وأسفر الهجوم المُسيّر الذي استهدف مدينة إيلات الإسرائيلية، أمس، عن إصابة أكثر من 20 إسرائيليًا تنوعت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة.
تُعدّ الطائرة المسيرة التي ضربت مدينة إيلات، أمس، الثالثة التي تستهدف المدينة ومحيطها في أقل من أسبوعين. إذ تعرضت المدينة الجنوبية لهجوم مماثل الأسبوع الماضي، بطائرة مُسيّرة انفجرت في مدخل فندق دون وقوع أي إصابات.
وقبل ذلك بأسبوع، أصابت طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون صالة الركاب في مطار رامون القريب من إيلات، ما أدى إلى إصابة عاملين بجروح طفيفة وإلحاق أضرار بالموقع.