قال المغربي أشرف حكيمي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يخضع للتحقيق في قضية اغتصاب مزعومة، إنه "مرتاح البال" ويتوقع تبرئته من الاتهامات.
وفي الشهر الماضي، طالب الادعاء الفرنسي بمحاكمة الدولي المغربي البالغ من العمر 26 عامًا بتهمة اغتصاب امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا التقى بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال حكيمي في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس": "أعلم أن ما يتهموني به كذب، وأعلم أنني لم أفعل شيئًا وأنني لن أفعل ذلك أبدًا".
وأضاف: "اليوم، أشعر براحة البال، وعلى أمل أن يتم الكشف عن الحقيقة قريبًا".
وأكمل: "إنه لأمر مؤلم، يؤلم عائلتي، وأطفالي، الذين ما زالوا صغارًا ولا يعرفون معنى الإنترنت أو القراءة، وأعلم أنهم سيقرأون هذه الأشياء في مرحلة ما من حياتهم، وبالنسبة لي، فإن رؤية شيء ما عن والدهم مكتوب وفوق ذلك، أنها كذبة أمرٌ مزعج، ولا أتمنى ذلك لأحد".
وأكد حكيمي أيضًا أنه يتعاون مع الشرطة، والعدالة تقوم بعملها، وأن القضية هي ابتزاز، متهما المشتكية بمحاولة استغلاله واستغلال مسيرته المهنية.
واختتم: "وإذا لم يكن لديك الأشخاص المناسبين حولك، فقد تحدث أشياء مثل هذه".
واتهم حكيمي، في مارس 2023 باغتصاب المرأة، حيث توجهت المرأة إلى مركز الشرطة بعد الحادثة بزعم تعرضها للاغتصاب، وتم استجوابها من قبل الشرطة.
ورغم أن المرأة رفضت تقديم اتهام رسمي، قرر الادعاء توجيه اتهامات للاعب.
وقالت محامية الضحية المزعومة راشيل فلور باردو لوكالة فرانس برس اليوم الخميس: "لا يوجد شيء في القضية يشير بأي شكل من الأشكال إلى الابتزاز".
وأضافت: "يحاول السيد حكيمي خلق نيران مضادة اعتدنا عليها في حالات العنف الجنسي".