دشّن الرئيس التونسي، قيس سعيد، طريق "السيارة أ-1" الرابط بين دول المغرب العربي، والذي يمتد على طول 176 كم بتكلفة 1.25 مليار دينار، في خطوة واسعة نحو تحقيق مزيد من التكامل والتعاون الاقتصادي بين بلدان الشمال الإفريقي.
وقال سفيان رجب، رئيس تحرير جريدة "الصباح" التونسية، إن الطريق سيسهم في تعظيم قيمة النقل على المستوى الاقتصادي في تونس، كما أنه يسهم في تحقيق حلم قديم، بربط دول منطقة شمال إفريقيا.
وأضاف أن تكلفة المشروع معتمدة منذ سنوات طويلة، مُشيرًا إلى أن تونس تستثمر قروضًا خارجية في تطوير البنية التحتية بشكل عام، وهو الأمر الذي يحمل العديد من الفوائد للاقتصاد الإقليمي بشكل عام، والتونسي على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن المشروع ستكون له آثار إيجابية على المستوى الداخل التونسي، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن.
ويشتمل المشروع على مكونات مختلفة، من بينها ممرات علوية ومنشآت مائية، كبرى وصغرى، ويهدف إلى استكمال جزء من طريق السيارة المغاربية، والذي يربط العاصمة الموريتانية نواكشوط، وطرابلس، مرورًا بالمغرب والجزائر وتونس.