الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أبو الغيط: مؤتمر "حل الدولتين" لحظة استثنائية لإنقاذ إنسانيتنا

  • مشاركة :
post-title
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن مؤتمر "حل الدولتين" يُمثل لحظة استثنائية، في ظل مساعي الحاضرين "ليس فقط لإنقاذ الدولة الفلسطينية، بل لإنقاذ بعض من الإنسانية".

وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته: "بينما يسعى الاحتلال الإسرائيلي لوأد مشروع الدولة الفلسطينية في شوارع مدينة غزة، يأتي ممثلون عن الغالبية الكاسحة من دول العالم، وعلى أعلى المستويات لإنقاذ هذا المشروع".

وأوضح "أبو الغيط"، أن دولة إسرائيل أُنشئت بقرار أممي، وأن القرارات نفسها نصت على دولة فلسطينية إلى جوارها، وهو ما لم يتحقق. 

وشدد على أن "الدول التي تعترف بفلسطين اليوم، تتحمل جميعًا مسؤولية حماية الفلسطينيين من القتل الممنهج، وحماية المشروع الفلسطيني من إجراءات عقابية موتورة".

ودعا الأمين العام للجامعة العربية إلى جعل هذا الاجتماع "محطة رئيسية في مسار ضروري وأساسي وفاتحة لطريق لا عودة عنه لتنفيذ حل الدولتين".

مؤتمر حل الدولتين

وتجمع عشرات من زعماء العالم في الأمم المتحدة، الاثنين، لتأييد قيام دولة فلسطينية في تحول دبلوماسي تاريخي بعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة، التي تواجه مقاومة شرسة من إسرائيل وحليفتها الوثيقة الولايات المتحدة.

واستأنف المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الاثنين، أعماله في نيويورك، برئاسة سعودية-فرنسية، وبمشاركة العشرات من زعماء العالم، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وينعقد المؤتمر عملًا بقرار الجمعية العامة رقم 79/81، الذي دعا إلى جمع الدول الأعضاء والمراقبين تحت سقف واحد، لدفع مسار السلام الفلسطيني الإسرائيلي قدمًا، ويشهد المؤتمر حضورًا دوليًا واسعًا يشمل قادة ورؤساء حكومات ووزراء خارجية من مختلف القارات.

ويركز المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسية، أولها إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتأمين ما يُعرف بـ"اليوم التالي"، بما يضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار وتخفيف المعاناة الإنسانية.

ويتمثل المحور الثاني في تمكين دولة فلسطين ذات السيادة والقابلة للحياة اقتصاديًا، لتعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن وإنهاء الصراع المستمر منذ عقود، وأما المحور الثالث فيسعى لتفعيل إعلان نيويورك والقرارات الدولية ذات الصلة، ووضع آليات واضحة لمتابعة التنفيذ على أرض الواقع.

معارضة أمريكية إسرائيلية

وتعارض الحكومة الإسرائيلية، وجود دولة فلسطينية وتواصل حربها ضد حماس في غزة، زاعمة أن "مثل هذه التحركات من شأنها أن تقوض احتمالات التوصل إلى نهاية سلمية للصراع".

وقاطعت الولايات المتحدة وإسرائيل اجتماع الاثنين، وصرّح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بأن تل أبيب ستناقش كيفية الرد على إعلانات الاعتراف بعد عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إسرائيل، الأسبوع المقبل.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة أبلغت الدول الأخرى بأن الاعتراف بفلسطين سيخلق المزيد من المشكلات.

تدرس إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة كرد فعل محتمل، فضلًا عن اتخاذ تدابير ثنائية محددة ضد باريس، بحسب مسؤولين إسرائيليين.