قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستتواصل بهدف "فرض السيطرة على حماس" وتأمين إطلاق سراح المحتجزين، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تمهّد لتوسيع دائرة السلام في المنطقة.
وفي كلمة له بمناسبة رأس السنة العبرية، أشار نتنياهو إلى أن تل أبيب تمكنت خلال العام الماضي من "إزالة تهديدات وجودية" قادمة من إيران، واستهداف محاورها في لبنان وسوريا واليمن وحتى داخل إيران نفسها.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع مستوى الاستعداد في جميع الجبهات تحسبًا لأي طارئ خلال عطلة رأس السنة، مؤكدًا تعزيز قواته البرية والجوية والبحرية، إلى جانب تجهيز عشرات السرايا لتدريب القوات على المهام الدفاعية والهجومية في مختلف القطاعات.
تشنٌّ إسرائيل في الوقت الراهن حربًا متعددة الجبهات، أبرزها في قطاع غزة حيث أطلقت حملة عسكرية عنيفة. وعلى الحدود الشمالية، تشهد اشتباكات متقطعة مع "حزب الله" في جنوب لبنان، وسط تصاعد التوترات. كما تنخرط إسرائيل في مواجهة مفتوحة مع "المحور الإيراني" الممتد عبر سوريا والعراق واليمن.