قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم، إن الحدود القصوى الجديدة لأسعار منتجات النفط الروسية من جانب الغرب ستعتمد على الحد الأقصى لسعر النفط الخام الذي جرى تحديده في ديسمبر الماضي، وستحد بشكل أكبر من عائدات النفط الروسية مع الحفاظ على إمدادات أسواق الطاقة العالمية.
وقالت "يلين"، في بيان: بعد الإعلان عن الاتفاق "الحدود القصوى التي حددناها ستؤدي الآن دورًا حاسمًا في عمل تحالفنا العالمي لتقويض قدرة روسيا على مواصلة حربها غير القانونية في أوكرانيا"، بحسب "رويترز".
وأضافت: "إلى جانب عقوباتنا التاريخية، نجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الاختيار بين تمويل حربه الوحشية أو دعم اقتصاده المتعثر".
وقال التحالف الذي يفرض الحد الأقصى للسعر، الذي يضم مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا، أمس الجمعة، إن سقف الأسعار هو 100 دولار للبرميل على المنتجات التي تتداول بعلاوة على النفط الخام وخاصة الديزل، و45 دولارًا للبرميل للمنتجات التي يتم تداولها بخصم، مثل زيت الوقود والنفتا.
وقال التحالف إنه سيطبق سقف أسعار المنتجات البترولية في الخامس من فبراير الجاري، أو "في وقت قريب جدًا بعد ذلك".
وأوضحت الدول المشاركة، في بيان، إنها ستدرج "استثناءات محدودة المدة" للمنتجات التي يجري تحميلها على سفينة قبل الخامس من فبراير.
وأظهرت بيانات وزارة المالية الروسية، الجمعة، تراجع إيرادات الموازنة الشهرية من النفط والغاز في يناير إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس 2020، بسبب تأثير العقوبات الغربية على صادراتها.