أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيرشح ليندسي هاليجان، لمنصب المدعي العام للولايات المتحدة في المنطقة الشرقية من ولاية فرجينيا.
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "ستكون منصفة وذكية وستوفر العدالة التي يحتاجها الجميع بشدة".
وبحسب "رويترز"، يُعد هذا المنصب من المناصب الاتحادية المهمة، إذ يتولى المدعي العام متابعة القضايا الجنائية والمدنية ضمن الاختصاص القضائي للمنطقة.
يأتي هذا القرار في ظل انتقادات ترامب لتأخر وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي، في اتخاذ إجراءات قانونية ضد بعض الشخصيات السياسية المعروفة مثل آدم شيف وليتيسيا جيمس.
ورغم الضغوطات التي يواجهها ترامب إلا أنه يؤكد أهمية تحقيق العدالة الآن، ويعتبر هاليجان خيارًا ممتازًا في هذا المنصب؛ لتحقيق الأهداف القانونية المرجوة ووقف المماطلة، التي تؤثر سلبًا على سمعة الإدارة الحالية وقدرتها على تنفيذ القوانين بشكل فعّال، ما ينعكس على المصداقية العامة.
وأضاف ترامب أن التأخير في اتخاذ الإجراءات القانونية يؤثر سلبًا على سمعة الحزب الجمهوري، موضحًا: "لا يمكننا المماطلة أكثر من ذلك، فهذا يدمر سمعتنا ومصداقيتنا، عزلوني مرتين ووجهت لي اتهامات خمس مرات بلا سبب، يجب تحقيق العدالة الآن!".
وأشار إلى أهمية اتخاذ خطوات فعالة لضمان العدالة، خاصة في ظل الأوضاع الحالية.
تُعد هذه التصريحات جزءًا من إستراتيجية ترامب للضغط على وزارة العدل، وتأكيده ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة ما يعتبره تجاوزات من قبل خصومه السياسيين.