أفادت "القناة 12" العبرية، نقلًا عن مصادر، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعًا حاسمًا، غدًا الأحد، بشأن المفاوضات مع سوريا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن هناك مفاوضات متقدمة مع سوريا لكن الاتفاق لم يكتمل بعد، وسط ضغط أمريكي على إسرائيل للتوصل لاتفاق أمني مع سوريا للإعلان عنه خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي سيحضرها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس السوري إن دمشق قريبة جدًا من التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بوساطة أمريكية، مضيفًا أن اتفاقية الأمن مع إسرائيل ضرورة، لكنه أكد ضرورة احترام إسرائيل للمجال الجوي السوري ووحدة أراضيها وأن يخضع لمراقبة الأمم المتحدة.
وجاءت تصريحات الشرع بعدما أفاد مصدران مطلعان لموقع أكسيوس الأمريكي، بأن تل أبيب قدمت إلى دمشق مقترحًا تفصيليًا لاتفاق أمني جديد، يتضمن خريطة لمناطق مقترحة تمتد من جنوب غرب دمشق وصولًا إلى الحدود مع إسرائيل.
كما أشار المصدران إلى أن المحادثات تحرز تقدمًا، إلا أن التوصل إلى اتفاق نهائي لا يبدو وشيكًا في هذه المرحلة.
ولفت "أكسيوس" إلى أن إسرائيل قدمت لسوريا مقترحًا مفصلًا لاتفاق أمني جديد يتضمن خريطة مقترحة تمتد من جنوب غرب دمشق حتى الحدود مع إسرائيل.
ويهدف الاتفاق الأمني الذي يجري التفاوض عليه إلى استبدال اتفاق "فك الارتباط" لعام 1974 بين البلدين، حيث أصبح هذا الاتفاق غير ذي صلة بعد انهيار نظام الأسد واحتلال إسرائيل للمنطقة العازلة على الجانب السوري من الحدود.
وتطالب إسرائيل من سوريا الموافقة على منطقة واسعة منزوعة السلاح ومنطقة حظر طيران على أراضيها، دون تغيير أي شيء على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
ويدعو المقترح كذلك إلى تمديد المنطقة العازلة بمقدار 2 كيلومتر داخل الأراضي السورية.