الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس الفرنسي: نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في نيويورك

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الفلسطيني محمود عباس

القاهرة الإخبارية - متابعات

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أنه أكّد لنظيره الفلسطيني محمود عباس أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين يوم الاثنين المقبل في نيويورك.

وكتب ماكرون عبر منصة "إكس" أن هذا الاعتراف، يأتي في إطار خطة سلام شاملة تهدف إلى تلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين نحو الأمن والسلام.

وأشار ماكرون إلى أن قرار بلاده يأتي "أمام الطابع المُلحّ للغاية للوضع في غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية".

وأضاف أن الرئيس الفلسطيني عباس شدّد، خلال الاتصال الهاتفي بينهما، على عزمه تنفيذ "الإصلاحات اللازمة" والاستجابة لتحديات الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وأكد ماكرون أن فرنسا "ستُواصل مرافقة السُلطات الفلسطينية على هذا الطريق".

في ذات السياق، حذّرت الرئاسة الفرنسية، الجمعة، من أن ضم الضفة الغربية المحتلة، وهو ما لوّح به مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة ردًّا على عزم أطراف غربية، بينها باريس، الاعتراف بدولة فلسطين، هو "خط أحمر واضح".

وأكد مستشار للرئيس إيمانويل ماكرون أن "10 دول قررت الاعتراف بدولة فلسطين" ستُشارك في مؤتمر يُعقد في نيويورك، الاثنين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقًا لـ"وكالة الصحافة الفرنسية".

وهذه الدول هي: فرنسا، وبريطانيا، وأستراليا، وكندا، وبلجيكا، ولوكسمبورج، والبرتغال، ومالطا، وأندورا، وسان مارينو، حسب المصدر ذاته.

وسيلقي ماكرون كلمة يُعلن فيها رسميًا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قرابة الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت نيويورك، خلال المؤتمر الذي يتشارك رئاسته مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي سيتحدث عبر اتصال بالفيديو، حسبما قال المصدر الفرنسي.

وأثار اعتزام فرنسا وغيرها من الدول الاعتراف بدولة فلسطينية، في ظل الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، تنديدًا شديدًا من قِبل إسرائيل، التي ترى في هذه الخطوة "مكافأة" لحركة "حماس" على الهجوم الذي شنّته على الدولة العبرية في أكتوبر 2023.

ولوّح مسؤولون إسرائيليون بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية التي تحتلها الدولة العبرية منذ عام 1967، ردًّا على الاعتراف بدولة فلسطين.

وتعقيبًا على الخطوات الإسرائيلية المحتملة، أكّد المسؤول في الإليزيه أن "أجندتنا إيجابية، هي ليست أجندة ردود وردود مضادة، نحن نبذل جهدًا للسلام، لكن ضم الضفة الغربية هو (خط أحمر واضح)" بالنسبة إلى فرنسا.

وأضاف: "هذا سيكون بطبيعة الحال أسوأ انتهاك ممكن لقرارات الأمم المتحدة". وتابع: "الأهم هو اتخاذ كل الإجراءات الممكنة اليوم للحفاظ على حل الدولتين. بطبيعة الحال، ضم الضفة الغربية سيكون إحدى الخطوات التي تُهدد ذلك بأكبر قدر".