يصرّ البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، على أنه لا يزال يحظى بدعم جيم راتكليف، نافيًا أي تكهنات بأن زيارة المالك المشارك لملعب كارينجتون للتدريب أمس الخميس، كانت أكثر من مجرد اجتماع عادي.
وأشرف المدرب البرتغالي على فوز واحد في أربع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، وخروج مفاجئ من كأس الرابطة أمام جريمسبي، فريق الدرجة الرابعة، في بداية متعثرة للموسم.
وتشير تكهنات إعلامية إلى أن صبر المالكين بدأ ينفد قبل مباراة السبت ضد تشيلسي على ملعب أولد ترافورد.
وقال أموريم مازحًا للصحفيين يوم الجمعة: "راتكليف عرض عليّ عقدًا جديدًا، لا، إنها أمور عادية، فقط لإظهار الدعم، وشرح أن المشروع طويل الأمد، لكن الأمور عادية، تحدثتُ معه، ومع عمر برادا، الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد، ومع جيسون ويلكوكس، مدير كرة القدم، فقط لأحاول الاطلاع على جميع البيانات المتعلقة بالفريق".
وتأتي زيارة راتكليف قبل مباراة حاسمة على أرضه، إذ يسعى يونايتد جاهدًا للتعافي من هزيمته 3-0 أمام مانشستر سيتي نهاية الأسبوع الماضي.
وأكد أموريم عودة ماتيوس كونها وماسون ماونت وإمكانية مشاركتهما في مباراة السبت.
ويحتل يونايتد المركز الرابع عشر، إذ كاد أداؤهم حتى الآن أن يُبدد تفاؤل ما قبل الموسم، ويحتل فريق تشيلسي المركز الخامس في جدول الترتيب.
وأضاف: "هذه هي كرة القدم، وهذا النادي يواجه ضغطًا أكبر ربما من أي نادٍ آخر في العالم، نريد الفوز، في العام الماضي، كنتُ شديد الانتقاد لطريقة لعبنا، لكنني الآن أعتقد أننا نلعب بشكل جيد للغاية حتى منطقة الجزاء - دفاعًا وهجومًا، نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر هجومية في منطقة الجزاء، وأكثر دقة في التعامل مع الهجمات".
وعلى الرغم من تزايد الانتقادات، يعتقد أموريم أن فريقه يتحسن، حتى لو لم تعكس النتائج ذلك بعد.
واختتم: "أعتقد أننا نتحسن، ونحن في وضع أفضل من العام الماضي، لكننا بحاجة إلى الفوز، خسرنا أمام أرسنال ومانشستر سيتي، الخسارة هنا، وخاصة في البداية بعد الموسم الماضي، تُمثل مشكلة".