قال محمد أحمد الشايب، القيادي بقوى الحراك الوطني السوداني، إن الورش المنعقدة بالقاهرة تدار بإدارة سودانية خالصة، للتحاور حول قضايا تُشكل اختلافات وتباينات بين القوى السياسية المختلفة.
أوضح "الشايب" في حوار خاص لـ"القاهرة الإخبارية"، على هامش ورشة العمل التي تجمع عددًا من الأحزاب والتيارات السياسية السودانية المختلفة في القاهرة، تحت شعار "آفاق التحول للديمقراطية.. نحو سودان يسع الجميع"، أن الورش بشكل عام تسير في الاتجاه السليم والصحيح، وأن أي عمل لا يخلو من التباينات والاختلافات، ولكن تمت السيطرة عليها من خلال التجهيز الجيد بالنسبة للقوة المختلفة لما حملته من أفكار.
أضاف القيادي بقوى الحراك الوطني السوداني، أن السودان بلد متعدد الإنسانيات ولديه تنوع كبير والسنوات التي مضت وتلت الثورة أحدثت كثيرًا من المسائل التي تتصل بخطاب الكراهية والاستقطاب القبلي وإقصاء الآخر، وأن جميع تلك الأشياء لا تساعد على قيمة الانتماء القومي.
أكد أن ما يحدث الآن بصدد إعادة لُحمة المجتمع، وهذا لم يتم ما لم يكن هناك حد أدنى من التوافق الذي يقود لبناء الثقة بين الأطراف، وإذا حدث ذلك وتم الاتفاق حول القضايا الكلية، هنا يبدأ التحول الديمقراطي المدني.
ذكر "الشايب" أنه لابد من إنهاء حالة التشرذم والقضاء على خطاب الكراهية، لافتًا إلى أنه في الوقت الحالي يتم السعي للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الكلية، وأنه سوف تتم مناقشة القضايا المتعلقة بالوضع الاقتصادي.