أعلنت بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن الوضع النووي للجمهورية "أمر لا رجعة فيه"، وأن الدعوات لنزع سلاحها النووي تعتبر "من مخلفات الماضي"، بحسب وكالة "رويترز".
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن البعثة قولها: "إن مكانة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كدولة نووية، والتي تم تثبيتها في القانون الأعلى والأساسي للدولة، أصبحت أمرًا لا رجعة فيه".
ووصفت البعثة الدعوات الأمريكية لنزع السلاح النووي الكوري الشمالي بأنها "عمل استفزازي وتدخل في الشؤون الداخلية للدولة".
وشددت بيونج يانج على أن "امتلاك السلاح النووي خيار لا بد منه لحماية البلاد من التهديدات النووية الأمريكية".
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية، مع استمرار كوريا الشمالية في تطوير برنامجها النووي رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها، ما يثير قلقًا متزايدًا بشأن الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة الأوسع.
يُذكر أن كوريا الشمالية انسحبت من معاهدة حظر الانتشار النووي عام 2003، ومنذ ذلك الحين أجرت عدة تجارب نووية أدت إلى فرض عقوبات دولية صارمة عليها. ولا تزال بيونج يانج تتحدى المجتمع الدولي، ما يزيد الضغوط على الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.