أطلق مسلَّح النارَ على 5 شرطيّين في ولاية بنسلفانيا شرق الولايات المتّحدة الأمريكية، اليوم الخميس، ما أسفر عن مقتل 3 وإصابة الآخريْن بجروح خطرة، قبل أن يلقى القاتل مصرعه برصاص الشرطة، بحسب ما أعلنت السلطات الأمريكية.
وفي هذا السياق، قال كريستوفر باريس، مفوض الشرطة في ولاية بنسلفانيا، في تصريحات أوردتها "فرانس برس": "بوسعي أن أؤكّد أنّ 5 شرطيين تعرضوا لإطلاق نار اليوم، 3 منهم كانت إصاباتهم قاتلة، بينما نُقِل الشرطيان الجريحان إلى المستشفى، وهما في حالة حرجة لكن مستقرة".
الاعتداء على الشرطة
وذكر مفوض الشرطة أنَّ إطلاق النار وقع في بلدة كودوروس بمقاطعة "يورك"، جنوب شرقي بنسلفانيا.
وأوضح للصحفيين في مؤتمر صحفي: "كان الضباط موجودين في مكان الحادث، وسط الأراضي الزراعية المتدحرجة، لمتابعة تحقيق متعلق بالأحداث المحلية بدأ في اليوم السابق".
من جهته، وصفت المدعية العامة باميلا بوندي العنف ضد الشرطة بأنه "وباءٌ على المجتمع".
وأضافت أنَّ عملاء فيدراليين كانوا في موقع الحادث لدعم الضباط المحليين.
30 سيارة شرطة
وانطلقت عملية الاستجابة للطوارئ على طريق ريفي في جنوب وسط بنسلفانيا، وأبقى رجال الشرطة الناس بعيدًا عن موقع الحادث، فيما أغلقت نحو 30 مركبة شرطة الطرق المحيطة بحظيرة ومزرعة ماعز وحقول فول الصويا والذرة.
وأصدرت منطقة مدرسية محلية أمرًا بالبقاء في المنزل لفترة من الوقت، على الرغم من أنها قالت إنَّ المدارس والطلاب لم يشاركوا في إطلاق النار.
وفي فبراير الماضي، قُتل ضابط آخر في المنطقة، عندما دخل رجل مسلح بمسدس وربطات بلاستيكية إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى واحتجز أفراد من الطاقم كرهائن قبل تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل المشتبه به وضابط.