أعلنت شركة "فورد" اليوم الجمعة، عودتها إلى "فورمولا 1"، اعتبارًا من 2026، حين تدخل الرياضة عصرًا جديدًا للمحركات، كشريك لرد بول.
وستدخل فورد في شراكة مع "رد بول باورترينز" الشركة التي تأسست لتصنيع محركات لرد بول وألفا تاوري مستقبلًا، وذلك بعد انتهاء عقد مع هوندا.
وقالت فورد، حسبما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، إنها ستوفر الخبرة في مجالات تشمل البطاريات وتكنولوجيا المحركات الكهربائية، إضافة إلى برامج التحكم في وحدة الطاقة والتحليلات.
وأضافت الشركة الأمريكية لصناعة السيارات أن التعاون مع رد بول سيستمر حتى 2030 على الأقل.
وقال ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي للفورمولا 1: "انضمام فورد إلى فورمولا 1 اعتبارا من 2026 نبأ رائع بالنسبة للرياضة ونحن متحمسون لانضمامهم إلى شركاء رائعين في عالم السيارات بالفعل في فورمولا 1".
واستحوذ رد بول على فريق فورد الذي يحمل علامة جاجوار في 2004، ولا يزال مقر حامل اللقب يقع في نفس المصنع بوسط إنجلترا.
وكان الظهور الأخير لفورد في سباقات فورمولا 1 مع جوردان في 2004، لكنها لا تزال ثالث أنجح مصنع محركات على مر العصور في عالم "فورمولا 1".
وقال الرئيس التنفيذي للشركة بيل فورد: "إنها بداية فصل جديد مثير في قصة فورد مع رياضة المحركات والتي بدأت عندما فاز والد جدي بالسباق الذي ساعد في إطلاق شركتنا".
وستعتمد فرق فورمولا 1 اعتبارًا من 2026 على وحدة طاقة جديدة تستخدم وقودًا مستدامًا بنسبة 100 في المئة ومزيدًا من المكونات الكهربائية.