الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

المكانة والثراء والأميرة ديانا.. ترامب مولع بحب العائلة المالكة البريطانية

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأميرة الراحلة ديانا أميرة ويلز

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

لطالما سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التودد للعائلة الملكية البريطانية في محاولة للانخراط معهم ونيل مكانتهم في العالم والانتفاع بها دوليًا، حسبما ذكر تقرير هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية، كان شغف ترامب بالعائلة المالكة واضحًا منذ بداية مسيرته المهنية، إذ يرى أن للعرش البريطاني مكانة عالمية يتوق إليها.

وقال الباحث السياسي بيتر هاريس: "إن العائلة المالكة البريطانية بمثابة قمة المجتمع الراقي التي لطالما رغب ترامب في أن يكون جزءًا منها، لذا فإن وجوده معهم يعني الحصول على القبول والشرعية".

حلم الانخراط

يتذكر ويس بلاكمان، وهو مُخطط عمراني عمل مع ترامب لعشر سنوات في التسعينيات وساعده في تحويل "مار إيه لاجو" إلى نادٍ خاص، أن ترامب كان يحاول إثارة الاهتمام بناديه من خلال طرح اسم الأميرة ديانا كعضو محتمل.

كان يُنظر إلى ترامب مطور العقارات آنذاك على أنه دخيل، ونقلت صحيفة "بالم بيتش ديلي نيوز" عن شخصيات مرموقة تشكك في الاهتمام الملكي المزعوم بمشروعه.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الكونتيسة هيلين براشما قولها: "يبدو الأمر وكأنه حيلة من ترامب لكسب العضوية".

وذكر آخرون للصحيفة أن "ترامب ربما عرض على الزوجين الملكيين عضوية فخرية لكسب بريقهما".

وصرّح مصدر مطلع على جهود التسويق لـ "بي بي سي" أن ترامب عرض على الأمير تشارلز عضوية مجانية لمدة عام في المنتجع، لكنه تلقى ردًا يرفض العرض ويقترح عليه التبرع لقضايا الأمير البيئية.

ويتذكر بلاكمان أيضًا الرسالة، وكيف أصبح ترامب مهووسًا بها. وقال: "لطالما كان لدى ترامب رغبة ملحة أن يُنظر إليه على أنه ناجح وجزء من التاريخ. إنه يعيش على ذلك".

ولع بالأميرة ديانا

لفتت الأميرة الراحلة ديانا، أميرة ويلز، انتباه ترامب بشكل خاص. وفي كتابه الثاني "فن العودة" كتب أن "ندمه الوحيد في عالم النساء هو أنه لم يُتح له فرصة التودد إلى الأميرة ديانا سبنسر". ووصفها بأنها "أضاءت المكان وكانت سيدة الأحلام".

ومع ذلك، ووفقًا للمذيعة السابقة في "بي بي سي"، سيلينا سكوت، حاول ترامب مواعدة الأميرة ديانا بعد طلاقها من الأمير تشارلز عام 1996، معتبرًا إياها "الزوجة المثالية".

وكتبت سكوت في صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن ديانا أخبرتها أن ترامب أثار قلقها، الذي زاد مع استمرار وصول الورود والأوركيد إلى شقتها.

ملاحقة دائمة

خلال ثمانينيات القرن الماضي، عندما كان ترامب يسعى لإثبات نفسه كمطور عقاري جديد في مدينة نيويورك، أفادت بعض الصحف المحلية آنذاك أن الأمير تشارلز والأميرة ديانا كانا مهتمين بشراء شقة في برج ترامب بقيمة 5 ملايين دولار، ورجح الكثيرون أن يكون ترامب نفسه هو من بدأ هذه الشائعة.

وفي حين نفت وكالة "أسوشيتد برس" لاحقًا الخبر من قصر باكنجهام، مؤكدةً أنه لا صحة له، قال ديكي أربيتر، المتحدث الصحفي باسم الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، إن ترامب لم يكن على رادار العائلة المالكة آنذاك.

وأوضحت كريستين ماينزر، المتخصصة في الشؤون الملكية، أن "ترامب أمضى عقودًا يحاول أن ينسجم مع أفراد العائلة المالكة، وأن يرسم لنفسه هالة من النبلاء".