أفاد تقرير صحفي إسباني، اليوم الأربعاء، بأن داني كارفاخال، ظهير ريال مدريد، مهدَّد بالغياب لفترة طويلة عن منافسات دوري أبطال أوروبا، بعد طرده أمام أولمبيك مارسيليا، أمس الثلاثاء، وهو ما قد يكلِّفه عقوبة قاسية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".
ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، شهدت الدقيقة 69 قيام كارفاخال بتوجيه ضربة بالرأس لحارس الفريق الفرنسي رولي.
ولم يتدخل الحكم في البداية، لكن بعد مراجعة تقنية الفيديو، قرر إشهار البطاقة الحمراء في وجه اللاعب.
وسيكون تقرير الحكم البوسني إرفان بيلجتو حاسمًا في تحديد العقوبة، إذ قد يتعرض كارفاخال للإيقاف حتى 3 مباريات وفقًا للمادة 15 من لائحة الانضباط باليويفا، والمتعلقة بـ"السلوك غير الرياضي للاعبين أو المدربين".
وفي أفضل الأحوال، قد تُصنَّف الواقعة على أنها سلوك غير رياضي وليست اعتداء، لتقتصر العقوبة على مباراتين فقط، وفقًا للبند (د) من المادة المذكورة، الذي ينص على "إيقاف مباراتين أو لمدة محددة بسبب السلوك غير الرياضي الجسيم".
وبحسب الصور التلفزيونية، يبدو أن كارفاخال مهدَّد بعقوبة أشد لا تقل عن 3 مباريات وربما أكثر، بموجب البند (هـ) من المادة نفسها، الذي ينص على "إيقاف ثلاث مباريات أو لمدة محددة عند الاعتداء على لاعب آخر أو أي شخص موجود في المباراة".
وفي حال إيقافه بالعقوبة المشددة، لن يتمكن كارفاخال من العودة للمشاركة في دوري الأبطال قبل الجولة الخامسة أمام مانشستر سيتي، في 10 ديسمبر على ملعب سانتياجو برنابيو.