اقترحت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، تعليق اتفاقات للتجارة الحرة تتعلق بالسلع الإسرائيلية، بسبب الحرب في قطاع غزة، غير أن هذا الإجراء لا يحظى حاليًا بدعم كافٍ من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لإقراره.
كما اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس، حزمة عقوبات على وزيرين إسرائيليين وأعضاء في حركة حماس ومستوطنين مارسوا العنف ضد فلسطينيين.
وطالبت "كالاس" بضرورة إنهاء الحرب في غزة ووضع حد للمعاناة وإطلاق سراح جميع المحتجزين من القطاع.
وأشارت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية إلى أن دخول القوات الإسرائيلية إلى مدينة غزة سيفاقم الوضع الإنساني.
وبشأن الضفة الغربية المحتلة، ذكرت المسؤولة الأوروبية، أن التطورات الخطيرة بها تهدد إمكانية حل الدولتين.
اجتياح غزة
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بدء عمليته الموسعة في غزة، داعيًا سكان المدينة إلى التوجّه جنوبًا.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي، إن الجيش بدأ العملية الأساسية ضمن هجومه للسيطرة على مدينة غزة، مشيرًا إلى أن القوات البرّية تتوغّل في عمق مدينة غزة وتتجه نحو وسطها.
وأضاف أن الجيش مستعد لمواصلة العمليات طالما كان ذلك ضروريًا لهزيمة حركة حماس، مُقدّرًا عدد مقاتلي الحركة فيها ما بين ألفين وثلاثة آلاف، حسبما أفادت تقريرًا نشرته القناة "12" العبرية.
وفي صعيد متصل، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتدمير قطاع غزة بالكامل ما لم تُفرّج حركة حماس عن المحتجزين وتُسلّم سلاحها.
وشدّد خلال زيارته للفرقة 162 على ضرورة التحرك بكل قوة في غزة، من أجل "إلحاق الضرر بحماس وحماية جنودنا".