الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

62 شهيدا منذ الفجر.. الاحتلال يواصل غاراته على قطاع غزة

  • مشاركة :
post-title
شهداء غزة

القاهرة الإخبارية - متابعات

أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين، إلى 62 شهيدًا، غالبيتهم في مدينة غزة.

ومساء اليوم، استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة للاحتلال من طائرة مسيّرة استهدفت خيمة تؤوي نازحين غرب مخيم النصيرات، وسط القطاع، جرى نقلهم إلى مستشفى العودة.

وفي وقت سابق، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون؛ جراء قصف الاحتلال خيمة فوق سطح منزل لعائلة الكويفي بحي النصر غرب مدينة غزة.

وأصيب عدد من الفلسطينيين باستهداف طائرات الاحتلال مركبة مدنية على شارع الجلاء، وشاحنة مياه في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة.

ومنذ صباح الاثنين، دمّر جيش الاحتلال عددًا من العمارات والأبراج السكنية، أبرزها برج الغفري -أعلى أبراج المدينة- والمكوّن من 20 طابقًا، ويقطنه المئات من العائلات، إضافة إلى أنه يضم مقرات لوسائل إعلام وشركات إنتاج إعلامي وشركات تجارية أخرى.

وخلال الأسابيع الماضية، كثّف جيش الاحتلال من استهدافه للأبراج والعمارات السكنية في غزة، في سياسة تهدف لإجبار المواطنين على النزوح من المدينة إلى مناطق جنوبي القطاع، عقب إقرار حكومة الاحتلال في الثامن من أغسطس الماضي، خطة طرحها رئيسها بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيًا، بدءًا بمدينة غزة.

فيما بدأ جيش الاحتلال في 11 أغسطس الماضي، العدوان المكثف على المدينة، بدءًا بحي الزيتون (جنوب شرق)، والذي تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.

وعلى مدى الأسابيع اللاحقة، انتقل جيش الاحتلال في عدوانه وسياسة تدمير الأحياء السكنية إلى حي الصبرة جنوبًا، ومن ثم أحياء شمالي المدينة، ولاحقًا غربها.

ومنذ ذلك الوقت وحتى مساء السبت، دمّر الاحتلال بشكل كامل أو بليغ أكثر من 3600 بناية وبرج في مدينة غزة، فيما دمّر نحو 13 ألف خيمة تؤوي نازحين.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها، وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفًا و905 شهداء، و164 ألفًا و926 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 425 مواطنًا، بينهم 145 طفلًا.