أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، اليوم الاثنين، عن التضامن الإسلامي الكبير مع دولة قطر بعد الانتهاك الإسرائيلي الأخير، مشيرًا إلى أن القمة العربية الإسلامية الطارئة مناسبة لاتخاذ موقف موحّد وحازم تجاه الاعتداء الإسرائيلي الآثم.
وأكد "حسين"، خلال كلمته أمام أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، ضرورة تعزيز التعاون العربي الإسلامي مع دولة قطر، موضحًا أن "المنظمة تدعم آليات تنفيذ حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية، لدعم حقوق الفلسطينيين".
وطالب "طه" المجتمع الدولي بضرورة وضع حد للجرائم الإسرائيلية، مجددًا التضامن التام مع قطر وما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها وسيادتها.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، مجلس الأمن لتحمّل مسؤولياته لمساءلة إسرائيل على جرائمها، مؤكدًا دعمه لمخرجات المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين.
انطلقت اليوم الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة للبحث في الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة الثلاثاء الماضي، في محاولة لاغتيال قادة من حركة حماس خلال اجتماع لبحث الرد على مقترح أمريكي لاتفاق بشأن الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وتأتي هذه القمة - التي يشارك بها قادة وزعماء دول عربية وإسلامية - على وقع إدانة دولية واسعة النطاق للهجوم الإسرائيلي، وفي أعقاب اجتماع وزاري تحضيري مغلق أُقيم أمس بالدوحة لبحث بيان القمة.
وتسعى الدوحة إلى بلورة موقف يستهدف إدانة العدوان، والضغط على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على وقف حربها ضد قطاع غزة، ودعم إقامة دولة فلسطينية.