مع اقتراب موسم الجوائز في هوليوود، تبدأ الأنظار في التوجه إلى أبرز الأعمال السينمائية التي تنافس على جوائز الأوسكار، أرفع تكريم سينمائي في العالم. وكعادتها في هذا التوقيت من كل عام، أطلقت صحيفة فارايتي عبر قسمها المتخصص Awards Circuit توقعاتها المبكرة، ومنها فئة أفضل ممثلة.
التقرير الذي أعده نقاد فارايتي أشار إلى أن سباق أفضل ممثلة يبدو حتى الآن محمّلًا بالأسماء اللامعة والأدوار المؤثرة، لكنه في الوقت نفسه يظل سباقًا مفتوحًا وقابلًا للتغيير مع تطور الحملات الدعائية والعروض الخاصة. ورغم ذلك، هناك خمس نجمات نجحن في فرض أنفسهن مبكرًا على خط المنافسة.
تتصدر جيسي باكلي المشهد بفضل أدائها في فيلم Hamnet للمخرجة كلويه زاو، المقتبس عن رواية ماجي أوفاريل.
العمل الذي عُرِض في مهرجاني تيلورايد وتورونتو نال إشادة واسعة، وجعل باكلي مرشحة قوية للعودة إلى الأوسكار بعد ترشحها عنThe Lost Daughter "الابنة الضائعة" عام 2022.
وتعود ريناتي رينسف، الحائزة سابقًا على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان، بقوة في فيلم Sentimental Value للمخرج يواكيم تراير.
وأصبح الفيلم الترشيح الرسمي للنرويج في فئة أفضل فيلم دولي، ما يمنحها دفعة إضافية في سباق الأوسكار.
وتدخل سينثيا إريفو، صاحبة الصوت القوي والحضور اللافت، المنافسة عبر شخصية "إلفابا" في فيلم Wicked: For Good للمخرج جون إم. تشو.
ورغم أن العمل لم يعرض بعد، إلا أن جماهيرية القصة ورصيد إريفو السابق مع الأوسكار يجعلانها منافسة يُحسب لها حساب.
وتثبت إيما ستون مكانتها كإحدى أبرز نجمات جيلها من خلال فيلم Bugonia للمخرج يورجوس لانثيموس، إذ حظي أداؤها بترحيب واسع في مهرجان تيلورايد، ما يعزز حضورها المستمر في سباقات الجوائز
فيما عادت كيت هدسون إلى الساحة بفيلم Song Sung Blue للمخرج كريج بروير، الذي سيعرض في ختام مهرجان AFI .
وقد يشكل الفيلم فرصة لعودة هدسون إلى ترشيحات الأوسكار بعد أكثر من عقدين على ترشيحها الأول عن Almost Famous عام 2001.
ويؤكد التقرير أن المنافسة لا تقتصر على هذه الأسماء، إذ تبقى هناك احتمالات قوية أمام سيدني سويني في فيلمChristy، وجوليا روبرتس في فيلم After the Hunt للمخرج لوكا جوادانينو، كما يظل حضور أسماء مثل جينيفر لورانس ولورا ديرن قائمًا مع انتظار ما ستكشف عنه العروض المقبلة.