اعتبرت حركة حماس، الهجوم الإسرائيلي على مكتبها في الدوحة بمثابة جريمة مكتملة الأركان، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تستهدف الوفد المفاوض بل مسار التفاوض برمته.
وقالت الحركة، في بيان لها اليوم، إسرائيل لن تنجح في التأثير على مواقفنا وما تقوم به تعريض الأمن الإقليمي والدولي للخطر، مؤكدة أن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة "إعلان حرب" .
وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي على الدوحة يتطلب تحركًا عربيًا فوريًا، لافتة إلى أن واشنطن شريكة في الهجوم على قطر عبر توفير الغطاء والدعم المتواصل لإسرائيل.
وأكدت "حماس"، أن هجوم الدوحة يثبت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يتحملان وحدهما مسؤولية عرقلة المفاوضات، إذ إن هجوم الدوحة وقع بينما كان وفدنا المفاوض يناقش مقترحًا لوقف إطلاق النار بغزة.
وتابعت حماس: "العدوان الإسرائيلي على قطر يعكس بحث الاحتلال عن "نصر وهمي"، والتهديدات باغتيال قادة الحركة لن تُغير مطالبنا".
وفي ختام البيان؛ أعربت حركة حماس الفلسطينية، عن تضامنها الكامل مع قطر، مثمنة كل المواقف الداعمة لها والرافضة للعدوان.
ونعت حركة حماس نجل خليل الحية ومدير مكتبه و3 مرافقين سقطوا في الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء الماضي.