أفاد مصدر أمني فرنسي، اليوم الأربعاء، بوقوع هجوم بسكين داخل إحدى المدارس في منطقة أنتيب جنوبي فرنسا.
وأكد المصدر لوكالة "رويترز" أن الهجوم أسفر عن سقوط عدد من المصابين بجروح وُصفت بالخطيرة.
وفور وقوع الحادث هرعت قوات كبيرة من الشرطة وخدمات الطوارئ إلى موقع المدرسة، حيث تم فرض طوق أمني في محيطها.
تفاصيل الحادث
اقتحم شخص مدرسة ثانوية للبستنة في أنتيب (الألب البحرية) وأصاب شخصين على الأقل قبل اعتقاله.
وأسفر الهجوم عن إصابة معلمة لغة إنجليزية في الخمسينيات من عمرها بجروح خطيرة، أما الضحية الأخرى فكانت طالبة، وقد أصيبت بجروح طفيفة.
إلى ذلك أعلن جان ليونيتي، عمدة المدينة، عبر حسابه على موقع "X"، عن إصابة شخص ثالث، لكن إصابته ليست خطيرة.
وقال: "تمّ السيطرة على الجاني بفضل رباطة جأش رئيس المنشأة والفرق المتواجدة ".
وتزور آني جينفارد، وزيرة الزراعة والسيادة الغذائية، موقع الحادث.
اعتقال منفذ الحادث
في غضون ذلك أعلنت الشرطة عن اعتقال منفذ الحادث الذي أسفر عن إصابة عدة أشخاص، دون تحديد هويته أو دوافعه من وراء الهجوم.