الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مبابي: الصحة النفسية لا تزال محرمة في الرياضات النخبوية

  • مشاركة :
post-title
مبابي

القاهرة الإخبارية - وكالات

يرى كيليان مبابي، قائد المنتخب الفرنسي ومهاجم ريال مدريد الإسباني، أن الرياضيين البارزين ما زالوا يترددون في الحديث بحرية عن صحتهم النفسية خوفًا من الحكم عليهم، مؤكّدًا أن شغفه باللعبة هو ما يمنعه من الشعور بخيبة الأمل تجاه كرة القدم.

وفي مقابلة موسعة مع مجلة ليكيب، اليوم الأربعاء، تحدث المهاجم البالغ من العمر 26 عامًا بصراحة عن الضغوط التي يواجهها، وعن التصور السائد بأن لاعبي النخبة لا يمكنهم إظهار ضعفهم.

وقال مبابي ردًا على سؤال حول دراجين مثل تادي بوجاكار، بطل طواف فرنسا أربع مرات، الذين اعترفوا بلحظات من الضيق أثناء المنافسة: "المشكلة تكمن في أن الناس يعانون من ذلك. ليس من المفترض أن تُظهر ذلك".

وتابع: "لو قال ذلك في البداية، لكان قد تمزق إربًا. لكن عندما تفوز، تكاد تكون منيعًا. إذا خسرت مباراة وقلت إنك متعب، يقول الناس إن ذلك بسبب أدائك السيئ، حتى لو كنت تشعر به من قبل".

وأضاف: "لم أرغب أبدًا في قبول الفشل، لذا لا أمانع إن عاتبني الناس عليه. أنا قاسٍ جدًا على نفسي، أكثر من معظم الناس، لذا أنا مرتاح لذلك".

كما سلط مبابي الضوء على الخط الفاصل بين توقعات الجمهور ومشاعره الشخصية، موضحًا: "في المنزل أستطيع قول ذلك. أو عندما يكون السياق مناسبًا: إذا فزت بكأس العالم، ثم جئت بعد ثلاثة أيام وسألتني، أستطيع قول ذلك. لكن بعد الهزيمة؟ لن يتقبل الناس ذلك. بصراحة، لو لم يكن لدي هذا الشغف، لشعرت بالاشمئزاز من كرة القدم منذ زمن طويل".

وتطرقت المقابلة أيضًا إلى مسيرته المهنية مع فرنسا وباريس سان جيرمان، والآن ريال مدريد. لكن مبابي شدّد على أن أصعب المعارك غالبًا ما تكون داخلية، قائلًا: "ليس من حقك أن تخسر أو أن تخطئ. ولكن هذا أيضًا هو سبب تقدير الناس لك – لأنك تتقبل كل شيء، وتحافظ على صمودك وتسعى دائمًا للفوز".