قال سهيل الهندي القيادي بحماس، إن قيادة الحركة نجت من محاولة الاغتيال الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس في الدوحة، عبر غارات إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، باستثناء نجل خليل الحية همام الحية ومدير مكتبه جهاد لبد.
وأضاف القيادي بحماس، لرويترز، أن القصف وقع خلال اجتماع للفريق المفاوض لبحث المقترح الأمريكي، لافتًا إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف كل إنسان حر في هذا العالم، والمطلوب من العالم الحر أن يقول كلمته.
كما حمّل القيادى بحركة حماس، الإدارة الأمريكية مسؤولية هذا الاعتداء، ومشيرًا إلى أن حركة أعطت إشارات إيجابية بشأن المقترح الأمريكي.
من جانبها؛ قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: "ندين هجوم إسرائيل الجبان الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس بالدوحة".
وأكد البيان أن هذا "الاعتداء الإجرامي انتهاك لكل القوانين الدولية وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين"، وأن دولة قطر "لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور" أو "أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها".
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن العملية ضد كبار قادة حماس مستقلة تمامًا، وبادرت بها إسرائيل ونفذتها وتتحمل مسؤوليتها الكاملة.