أعلنت إسبانيا، اليوم الثلاثاء، منع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير ووزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش من دخول أراضيها.
جاء ذلك بعد يوم من قرار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بمنع السفن والطائرات المتجهة إلي إسرائيل التي تحمل أسلحة من الرسو في الموانئ الإسبانية أو دخول المجال الجوي الإسباني.
وأكد سانشيز أن الحكومة الإسبانية ستُزيد مساعداتها للسلطة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وستفرض حظرًا على السلع المصنعة في مستوطنات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم، إن الوضع في غزة يتدهور يومًا بعد الآخر، لافتًا إلى أن إسرائيل تدمر مناطق كاملة في غزة حتى تصبح الحياة مستحيلة.
وأشار إلى أن الحكومة أقرت مجموعة إجراءات ضد إبادة الشعب الفلسطيني، إذ قررت زيادة مشاركتها في دعم أونروا بمقدار 10 ملايين يورو إضافية، فضلًا عن تخصيص 150 مليون يورو لدعم الجهد الإنساني في غزة.
وذكر "ألباريس" أن بلاده أوقفت تجارة السلاح مع إسرائيل وتقود جهدًا دوليًا للاعتراف بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى أنها أصدرت قرارًا بمنع استيراد بضائع المستوطنات الإسرائيلية.
وتابع وزير الخارجية الإسباني قائلًا: "قررنا دعم السلطة الفلسطينية ماليًا وإقامة مشروعات جديدة معها".
إسبانيا ليست الأولى
وفي نهاية يوليو الماضي، أعلنت هولندا، أن الوزيرين الإسرائيليين شخصان غير مرغوب فيهما، وذلك وفقًا لرسالة كتبها وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، وهما بن جفير وسموتريتش.
وذكرت هولندا أن وزيري المالية الإسرائيلي والأمن القومي لن يتمكنا من دخول هولندا لأنهما حرّضا مرارًا وتكرارًا على العنف ضد الفلسطينيين، ويدعوان إلى توسيع المستوطنات غير القانونية و"إلى التطهير العرقي في قطاع غزة"، بحسب ما قاله وزير الخارجية الهولندي.
وفرضت أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج والمملكة المتحدة عقوبات على الوزيرين شهر يونيو الماضي.