أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم الثلاثاء، أنّ الحكومة ماضية في تنفيذ خطة الجيش لحصر السلاح، مشيرًا إلى أنّ المتابعة ستتم بشكل شهري لضمان التطبيق العملي.
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وأوضح أنه "لا وجود لما يسمى استراتيجية دفاعية، بل استراتيجية أمن وطني"، لافتًا إلى أن الحكومة ملتزمة بإعداد هذه الاستراتيجية عبر مؤسساتها الدستورية.
وقال: "حزب الله منح الحكومة الثقة مرتين على أساس بيانها الوزاري.. ونحن نعمل على تطبيقه"، مشددًا على أن "الترحيب بالخطة يعني التعامل الإيجابي معها، ولا تراجع عن قرارات الحكومة".
وأشار "سلام" إلى أن الجيش بحاجة إلى دعم أكبر من الولايات المتحدة على مستوى العتاد والمخصصات المالية كي يتمكن من بسط سلطته على كامل الأراضي اللبنانية.
كما أوضح أن الحكومة وافقت على أهداف ورقة الموفد الأمريكي إلى لبنان توماس براك التي تتضمن، إلى جانب ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار، بنودًا إضافية تشمل دعم الجيش وإعادة الإعمار.