قال بشرى الصايم، القيادي في الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية، إن القوى السياسية السودانية المشاركة في الورشة الحوارية بالعاصمة المصرية القاهرة، تثمن الدور المصري في احتضان الحوار السوداني، مشددًا على أنه لا يوجد أي تدخل مصري في الشأن السوداني، مقدمًا الشكر لمصر على حسن الاستقبال والتنظيم.
وأضاف "الصايم"، لـ"القاهرة الإخبارية"، على هامش ورشة العمل التي تجمع عددًا من الأحزاب والتيارات السياسية السودانية المختلفة، تحت شعار "آفاق التحول للديمقراطية.. نحو سودان يسع الجميع"، أن القوى السياسية السودانية تؤكد رفض أي تدخل خارجي في الشأن الداخلي السوداني، ليس كما يروج البعض في السودان، لافتًا إلى أن مصر لم ولن تتدخل من قريب أو بعيد في الورشة الحوارية السودانية المقامة بالقاهرة.
وتابع أن البرنامج الموضوع من قبل القاهرة ينص على "حوار سوداني خالص"، مشيرًا إلى قيام مصر بدورها في مساعدة القوى السودانية في الخروج من هذه الورشة بحل القضايا الأساسية غير المتفق عليها، التي لم تناقش ضمن الاتفاق الإطاري.
ويرى القيادي في الحرية والتغيير أنه لا اعتراض على بنود الاتفاق الإطاري، لكنه قائم على وجهة نظر محددة، وُضعت من قبل مجموعة محددة، مشيرًا إلى أن القوى السياسية السودانية الأخرى لديها رؤية في بنود الاتفاق، وهي مكملة لرؤية لمجموعة الاتفاق الإطاري، والتي عملت على إقصاء المكونات السودانية الأخرى، لذلك وجب مراجعة تلك البنود لوضعها في إطار يتفق عليه جميع السودانيين.