استشهد طفل وأصيب شابان بجروح وصفت بالخطيرة، مساء اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومية وسام بكر، إن طفلًا استُشهد برصاص الاحتلال في مخيم جنين، كما أصيب شابان بالرصاص الحي في البطن بجروح خطيرة، وجرى إدخالهما إلى غرفة العمليات، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب -22 عامًا- برصاص الاحتلال الحي في البطن، داخل مخيم جنين، ونقلته إلى المستشفى. كما نقلت طفلة -12 عامًا- أصيبت في يدها عقب ملاحقتها من جنود الاحتلال.
وذكرت "وفا" نقلًا عن مصادر محلية أن جنود الاحتلال حاصروا مجموعة من الفلسطينيين داخل حارة البشر بعد محاولتهم الوصول إلى منازلهم داخل مخيم جنين لتفقدها وأخذ بعض أغراضهم الشخصية، مضيفة أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي صوب الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة شابين بجروح خطيرة، كما أصيبت طفلة جراء سقوطها على الأرض في أثناء ملاحقتها من الجنود.
وأضافت، أن جنود الاحتلال اعتقلوا عددًا من الفلسطينيين، واقتادوهم إلى ثكنة عسكرية داخل المخيم، كما أقدموا على إضرام النيران في منزل، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي.
وباستشهاد الطفل، يرتفع العدد في محافظة جنين إلى 46 شهيدًا، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة ومخيمها، 21 يناير الماضي، الذي طال أيضًا عدة بلدات وقرى في المحافظة.
ودمر الاحتلال خلال عدوانه، أكثر من 600 منزل بشكل كامل في مخيم جنين، كما هدم نحو ألف وحدة سكنية بشكل جزئي، ما أدى إلى تهجير ونزوح نحو 22 ألف فلسطيني من سكان المخيم إلى المدينة وبلدات وقرى المحافظة.