أكد رودريجو هيرنانديز "رودري"، لاعب مانشستر سيتي، أن فوزه بجائزة الكرة الذهبية العام الماضي، لم تقلل من صدمة إصابته بالرباط الصليبي.
وحصل لاعب خط وسط مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا على الجائزة بعد شهر واحد فقط من إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مواجهة أرسنال في سبتمبر الماضي، وهو ما أبعده عن بقية الموسم، الذي احتل فيه "السيتي" المركز الثالث في الدوري الإنجليزي، وهو أدنى مركز يحققه منذ موسم 2016-2017.
وقال "رودري"، في مؤتمر صحفي: "الإصابة كانت أقوى وأهم بكثير من الكرة الذهبية، أنا سعيد بهذا التقدير، لكنه لا يفيدني، لا أزال أرغب في أن أعود نفس اللاعب".
وتابع: "قبل كل شيء، عندما تمر بهذه العملية على المستوى الذهني، أريد العودة إلى مستواي، أريد الاستمتاع بكرة القدم مرة أخرى، هذا هو هدفي الوحيد".
وأضاف :"حتى الآن، لعبت مباراتين هذا الموسم مع ناديي، إحداهما بشكل كامل، وسأبذل قصارى جهدي لاستعادة لياقتي".
ودخل رودري بديلًا في فوز إسبانيا 3-0 على بلغاريا في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026، ليحل محل مارتن زوبيميندي.