أدانت بلدية أم الفحم الفلسطينية، الواقعة بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير المدينة.
وذكرت البلدية، في بيانٍ، أن اقتحام بن جفير للمدينة استفزازي ومحاولة بائسة لتغطية سياسات الهدم والتضييق على المواطنين بذريعة عدم الترخيص.
وجاء في البيان: "لا أهلًا ولا سهلًا بالوزير العنصري اليميني المتطرف بن جفير في بلدنا أم الفحم.. تستنكر البلدية أشدّ الاستنكار الاقتحام والمداهمة غير المرحّب بها التي قام بها صباح اليوم الأحد وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير إلى مدينتنا، دون أي تنسيق مسبق أو إعلام للجهات الرسمية في المدينة، وعلى رأسها البلدية".
وتابع البيان: "إننا نعتبر هذا الاقتحام الاستفزازي محاولةً بائسةً لتغطية سياسات الهدم والتضييق على أهلنا، تحت ذريعة إنفاذ أوامر الهدم للبيوت غير المرخّصة، ونؤكد أن مثل هذه الاقتحامات لا تحمل أي بُعد مهني أو قانوني، إنما هي زيارات استعراضية ومقيتة ومرفوضة هدفها التحريض والتهديد والوعيد، ليس إلا، كما هو أسلوبه المعهود".
وأضاف "إننا في بلدية أم الفحم نرفض أن تكون مدينتنا ساحةً للدعاية الانتخابية أو الاستعراضات الإعلامية لهذا الوزير اليميني المتطرّف المعروف بخطابه العنصري ضد العرب عامة وأهلنا في الداخل خاصة".
وفي وقت سابق، أفادت ولاء السلامين مراسلة "القاهرة الإخبارية" من الضفة الغربية المحتلة باقتحام بن جفير عدة أحياء في مدينة أم الفحم وتهديد الأهالي بفرض السيادة وهدم المنازل.