قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنَّ عائلات المحتجزين تلقت أمس اتصالات من ضباط بالجيش قبيل عملية عسكرية مرتقبة في مدينة غزة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنَّ الضباط قالوا لعائلات المحتجزين إن احتمال إصابة أبنائهم "المحتجزين" لدى حركة حماس يزداد مع بدء عملية مدينة غزة.
كما طلبوا منهم الاستعداد لاحتمال ما أسموه نشر حماس مقاطع فيديو لتصعيد الحرب النفسية.
يشار إلى أن نتنياهو كان قد رفض الأحد الماضي التصويت على صفقة جزئية لإطلاق سراح المحتجزين خلال اجتماع للمجلس الأمني المصغر، الذي شهد سجالًا، رغم أنباء عن ضغوط يواجهها للعودة إلى مناقشة صفقة التبادل.
كما أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر، بأن الجيش أعرب عن دعمه لاتفاق تبادل، لكن نتنياهو قال إنه لا وجود لصفقة حاليًا.
ورفضت إسرائيل بيان حماس الأخير الذي أعلنت فيه استعدادها لصفقة أسرى شاملة تُنهي الحرب في غزة، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أرجأ رده على اقتراح الوسطاء لوقف إطلاق النار منذ 18 أغسطس، هذا الإعلان بأنه "مجرد افتراء لا جديد فيه"، وفي الواقع لم تُقدّم حماس أي جديد يُذكر.
وأعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64.231، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر الطبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 161.583 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 84 شهيدًا و338 مصابًا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي، بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، 11.699 شهيدًا و49.542 مصابًا.