أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، أنها هاجمت أهدافًا إسرائيلية في عمق إسرائيل، وذلك بعد أيام من إعلان الجماعة مقتل رئيس حكومتها أحمد الرهوي وعدد من وزرائها في قصف إسرائيلي استهدف صنعاء.
وقالت الجماعة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إنها هاجمت بأربع طائرات مسيّرة كلًا من هيئة الأركان الإسرائيلية، ومطار اللد، وميناء أسدود، إضافة إلى مهاجمة شركة الكهرباء الإسرائيلية في الخضيرة بطائرة مسيّرة أخرى.
في المقابل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق من اليوم، أن الجيش اعترض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن، مشيرة إلى أن اعتراضها تم دون تفعيل أي إنذارات.
تأتي هذه الهجمات ردًا على عملية اغتيال غير مسبوقة نفذتها إسرائيل في 28 أغسطس 2025، وأدت إلى مقتل رئيس حكومة الحوثيين أحمد الرهوي وعدد من الوزراء في قصف جوي على العاصمة صنعاء.
وقد توعد الحوثيون بالرد على هذه الاغتيالات، إذ قال رئيس أركانهم، اللواء محمد الغماري، في 31 أغسطس إن "العدو الإسرائيلي فتح أبواب الجحيم على نفسه"، مؤكدًا أن الرد سيكون "قاسيًا ومؤلمًا وبخيارات استراتيجية فاعلة".
كما تعهد الحوثيون بالاستمرار في موقفهم الداعم لأهالي غزة، بإطلاق صواريخهم وطائراتهم المُسيَّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء التصعيد، فيما شنَّت إسرائيل هجمات جوية ردًا على هذه الهجمات.