حذرت كريستين لاجارد، رئيسة المصرف المركزي الأوروبي، من المخاطر المحتملة على الولايات المتحدة والعالم في حال سيطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السياسة النقدية لأكبر اقتصاد في العالم.
وقالت "لاجارد" في تصريحات لإذاعة راديو كلاسيك الفرنسية، اليوم الاثنين: "في حال حصل ذلك، فسيشكل خطرًا بالغًا للغاية على الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي".
ورأت أن سياسة الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) تؤثر بطبيعة الحال على الولايات المتحدة للحفاظ على استقرار الأسعار والوظائف، محذرة من أنه "في حال استندت (هذه السياسة) إلى إملاءات هذا أو ذاك، سيكون توازن الاقتصاد الأمريكي، وتأثيره على العالم أجمع، موضع قلق بالغ".
جاء ذلك في ظل جدل عالمي متواصل حول استقلالية السياسة النقدية في الولايات المتحدة وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد العالمي.
الجدير بالذكر، أنه من المتوقع أن يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة في عام 2025 وطوال عام 2026، معزيًا ذلك إلى وجود حد أدنى من الإجماع داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي على الحاجة إلى استئناف تخفيضات أسعار الفائدة، وضعف الاقتصاد، وبروز أغلبية واسعة "من مؤيدي تيسير السياسة النقدية" داخل مجلس المحافظين واللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خلال الأشهر القليلة المقبلة.