أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، وقف مشتبه به في عملية إطلاق النار على رئيس البرلمان السابق أندري باروبي، التي أدّت إلى مقتله في مدينة لفيف، غربي البلاد.
ولقي رئيس البرلمان الأوكراني السابق، أندريه باروبي، مصرعه بالرصاص في مدينة لفيف، غربي أوكرانيا، أمس الأول، لتنطلق عملية البحث عن المسلح الذي أطلق عدة أعيرة نارية على الضحية، ما أودى بحياته على الفور، قبل أن يلوذ المسلح بالفرار.
وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إنَّ وزير الشؤون الداخلية، إيجور كليمنكو، ورئيس جهاز الأمن، فاسيل ماليوك، أبلغاه بعملية الوقف.
وأضاف أنَّ إجراءات التحقيق اللازمة جارية، موجّهًا الشكر إلى عناصر إنفاذ القانون على عملهم السريع المنسّق.
وكتب في منشور لاحق بعد تحدّثه مع المدّعي العامّ، رسلان كرافتشنكو: "أدلى المشتبه به بشهادة أولية"، وذكر أنَّ التحقيق جارٍ حاليًا لمعرفة ملابسات جريمة القتل هذه.
Міністр внутрішніх справ України Ігор Клименко та голова Служби безпеки України Василь Малюк щойно доповіли про затримання підозрюваного у вбивстві Андрія Парубія. Тривають необхідні слідчі дії. Доручив представити суспільству наявну інформацію. Дякую правоохоронцям за оперативну…
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 31, 2025
بدوره، قال وزير الشؤون الداخلية، إيجور كليمنكو، في بيان على تيليجرام، إنَّ عشرات الشرطيين وعناصر الأمن شاركوا في عملية وقف المشتبه به، الذي قُبض عليه في منطقة خميلنيتسكي، في غرب أوكرانيا.
وتابع: "لن يُقدَّم كثير من التفاصيل في الوقت الحالي، سأقول فقط إنَّ الجريمة أُعِدّ لها بعناية، وحُدّد الطريق، وجرى التفكير في خطة الهرب".
كان أندري باروبي من قادة الناشطين في الاحتجاجات التي بدأت في ساحة الاستقلال بالعاصمة كييف، ردًّا على تراجع الحكومة الموالية لروسيا آنذاك عن توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في نوفمبر 2013.
وبعد ثورة 2014، تولى منصب أمين عام مجلس الأمن والدفاع القومي لمدة نحو 6 أشهر، ثم شغل بين عامي 2016 و2019 منصب رئيس البرلمان الأوكراني.