نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، وقوع أي حالة أسر لجنود في عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك في رد غير مباشر على أنباء إسرائيلية عن فقدان أثر 4 جنود خلال هجوم في حي الزيتون.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن "أحداث صعبة" في القطاع، إذ أسفر تفجير عبوة ناسفة بناقلة جند من طراز "نمر" عن إصابة 7 جنود، 3 منهم في حالة خطرة، بينما أفادت أنباء سابقة بمقتل جندي وإصابة 11 آخرين بجروح خطيرة، وفقدان أثر 4 جنود يُخشى وقوعهم أسرى.
كشفت صجيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، عن أن الهجوم الذي كان الأكبر منذ "طوفان الأقصى"، كان "مركبًا" وبدأ في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
وقالت وسائل الإعلام العبرية، إن المقاومين تمكنوا من الوصول إلى مناطق تمركز القوات الإسرائيلية عبر فتحات أنفاق، وفاجأوا الجنود بإطلاق النار وتفجير عبوات ناسفة.
ووفقًا لوسائل الإعلام، انفصل عناصر من كتائب القسام إلى مجموعات وهاجموا القوات الإسرائيلية من عدة أماكن، مع إسناد ناري من قذائف الهاون والقناصة لمنع وصول التعزيزات.
وأشارت إلى أنه تم استخدام قذائف "ياسين 105" في الهجوم، وأنه تضمن محاولة لأسر جنود، لكن الظروف الميدانية والتدخل المكثف للطائرات الحربية حالت دون ذلك.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مروحيات إسرائيلية أجلت المصابين، بينما شنت طائرات حربية غارات مكثفة لعزل المنطقة، فيما سُمِع دوي انفجارات في مناطق غلاف غزة.