ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أجلى جثة المحتجز إيلان فايس من قطاع غزة.
وأعلن الجيش، في بيان، استعادة جثة فايس ومقتنياته، موضحًا أنه جرى إحالتها للفحص في معهد الطب الشرعي.
وبحسب موقع "واللا"، كان فايس يشغل منصب نائب رئيس طاقم الطوارئ في الكيبوتس، وخرج صباح 7 أكتوبر 2023 لفتح مستودع الأسلحة بديلًا لمسؤول الأمن المحلي، قبل أن يتعرض لإطلاق نار من عناصر حركة حماس ويُقتل في المكان.
وفي الوقت ذاته، جرى احتجاز زوجته شيري وابنته نوجا في غزة، قبل أن يُفرج عنهما بعد 50 يومًا ضمن صفقة تبادل جزئية.
من جهته، أصدر منتدى عائلات المحتجزين بيانًا، قال فيه: "نعانق عائلة فايس في هذه اللحظة الصعبة. إعادة الجثمان جزء من واجب الدولة تجاه مواطنيها. نُعرب عن امتناننا للجيش والقوات الأمنية على جهودهم، ونؤكد أن إعادة جميع المحتجزين، أحياء أو أمواتًا، هو الطريق الوحيد نحو الشفاء الوطني".
وطالب المنتدى الحكومة الإسرائيلية بالجلوس على طاولة المفاوضات دون مغادرتها حتى عودة آخر محتجز، مؤكدًا أن "الوقت ينفد".
وطلبت عائلة فايس احترام خصوصيتها في هذه الفترة، مشيرةً إلى أن تفاصيل الجنازة ستُنشر لاحقًا.