أعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، اليوم الأربعاء، أن فريقًا من مفتشي الوكالة وصل إلى إيران وبدأ أعمال التفتيش في محطة بوشهر النووية.
وقال "جروسي" في تصريحات للصحفيين خلال زيارته إلى واشنطن: "إنهم هناك الآن، اليوم يتفقدون محطة بوشهر"، في إشارة إلى أول مهمة تفتيش رسمية منذ تعليق طهران تعاونها مع الوكالة في أوائل يوليو، عقب التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران جاء بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي للبلاد لمراقبة استبدال الوقود في محطة بوشهر للطاقة، مضيفًا: "لم تتم الموافقة بشكل نهائي على أي نص لاتفاقية إطار التعاون الجديد بين إيران والوكالة".
ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن عباس عراقجي، في إشارة إلى تعليقات مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن دخول مفتشي الوكالة إلى إيران: "إن القانون الذي أقره مجلس الشورى في طهران قد أرجأ التعاون مع الوكالة إلى قرار المجلس الأعلى للأمن القومي، لذا ووفقًا للقانون، تُحال جميع طلبات الوكالة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي لاتخاذ قرار بشأنها".
كانت باريس وبرلين ولندن أعلنت تمسكها بخيار المفاوضات لبحث حل مع طهران بشأن ملفها النووي بعيدا عن التصعيد العسكري، معربة عن ترحيبها بالمهلة التي منحها الرئيس الأمريكي لإيران للعودة إلى طاولة المفاوضات لحل الموضوع.